الأحد، 29 يونيو 2008

رسائل وحكم


حاسب نفسك فالعمر محسوب عجبا للنائم وهو مطلوب وللضاحك وعليه ذنوب
خير ما أتمنى في الوجود دعاؤك لي عند السجود ومرافقتك في جنة الخلود
من أين أبدؤهاوكيف أضوغهاوبأي شعر يستفيض لساني.أحبك في الله
الأخوه في الله ..شجره لا تقاس بطولها .. ولكن تقاس بعمق جذورها
أقم صلاتك وأتقى غضب الجبار فالجبار رحيم.لاتجعل الشيطان يفوز عليك
ارفع رصيدك – اقرأ وأرسل – سبحان الله وبح>مده سبحان الله العظيم
إذا حسيت بضيق أو أنك حزين * دائماً ردد * لا إله إلا أنت سبحانك * إني كنت من الظالمين
الله يجعلك ممن يقال لهم ابشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان
من قرأ سورة الدخان في ليله اصبح يستغفر له 70 الف ملك
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و كل ضيق مخرجا
تخيل نفسك – وقد حملت على الأكتاف –ووضعت في القبر – ماذا تتمنى
تذكر يوم تقول نفس ياحسرتى على ما فرطت في جنب الله .فأعمل من الآن
حرها شديد – قعرها بعيد – الطعام الزقوم – والشراب الحميم – النار
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان..آمين
اللهم إني أحب عبدك هذا حبا خالصا فيك .. فاجمعني وإياه في رياض الجنان
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
لتكسب كنزا في الجنة قل : لاحول ولاقوة إلا بالله


الصديقان الصادقان مثل الشفتين قد يفترقا بكلمه ولكنهما سرعان مايعودان
بعطيك قلبي هديه تفتحه واذا لقيت فيهاحدغيرك.عادي سلم عليه واقعدمعاه.
مرة واحد بلدياتنا وقع فى حفرة نزلولوا حبل طلع مخنوق
واحد محشش ولدت مراته بعد شهر من جواه الناس قالوا ازاى؟ قال اعوذ بالله من الحسد
واحد قال لزوجته نكته قالت ها هاها بايخه قال هاهاها أنتي طالق
يمين الله أحبك حب ماله حدود ..عدد ماعلى الشجر قرود وعدد مافي دبي هنود
الحب: سبب رئيسي لأمراض القلق,الفشل الدراسي, الغباءالمفاجئ ,تصلب المخ
مره واحد وحش ضحك للدنيا تفت في وشه
قمه التعاسه انك تقع من طياره على اتوبيس مليان بنات وتقع في حضن السواق
الحب هونظرة فسلام فحب فحنان فرسالة ففاتورة ففلوس فدمعةففصل حرارة فتوبة
واحد غبى قالولو :مراتك قاعده مع واحد صاحبك راح شافه وقالهم والله ولا صحبى ولا اعرفه
صعيدى راكب هليكوبتر قال للطيار اقفل المروحه الدنيا برد
مره أستاذ بيقول للناظر الطلبه بينطوا من على السور الناظر قال له:هدوه
تعريف الزوجه؟؟غلطه.وورطه.وطول العمر ربطه.يا تصيب يا تخيب ياتجيب جلطة
تؤام بيقول لاخوة كنت فين يا منيل قاله ليه قاله اصل امك حمتنى مرتين
واحد ماشي في بيتهم خبط أمه قالتله مش شايفني قالها شفتك بس مش فاكر فين
محششين قال واحد تصدق بالي مشغول قال الثانىاكيدالسماعةمرفوعه
محشش نازل من السيارة شاف الدنياتمطر لف ونزل من الباب الثاني
محشش سأل نفسه انا مواعد وحده الساعه 2 ولا 2 الساعه وحده
واحد يمشي وينقط ميه ليه؟ اسمه حنفي
فيه واحد رجع في كلامه صدم اللي وراه

الأربعاء، 25 يونيو 2008

• جنة المؤمن في محرابه

ولقـد منَّ الله على الناس بكثير من المباح الحلال يفند الرهبانية ، ولكن المؤمن له لذة كلما توجه إلى ربه بصفاء روح ، تتضاءل بجانبها لذة المباح ، فيهجر الكثير منه حذراً من كدر يعكر الصفاء الذي هو فيه .
جرب ذلك المؤمنون قديماً ، زمن العيش البسيط ، وجربه المؤمنون اليوم ، زمن المدنية المعقدة .
بل إن الصلاة في يوم هذه المدينة لأظهر في إضفائها السرور ، فبينما يطيل التعقيد على الإنسان حياته الحاضرة ، فيسأم ، ويمل ، و يضجر ، تختصرها الصلاة إلى بضع ساعات فحسب ، فيعيش في اطمئنان ، وراحة بال ، ولئن كان لنظرية آينشتاين في نسبية الوقت نصيب من الصحة ، فإن في الصلاة هذا النصيب ، كما يشرحه مصطفى صادق الرفاعي و يقول :
" يا لها حكمة أن فرض الله علينا هذه الصلوات بين ساعات وساعات ، لتبقى الروح أبداً إما متصلة أو مهيأة لتتصل ، ولن يعجز أضعف الناس مع روح الدين أن يملك نفسه أنه متوجه بعدها إلى ربه ، فخاف أن يقـف بين يديه مخطئاً أو آثماً ، ثم هو إذا ملك نفسه إلى هذه الفريضة ذكر أن بعدها الفريضة الأخرى ، وأنها بضع ساعات كذلك، فلا يزال من عزيمة النفس و طهارتها في عمر على صيغة واحدة لا يتبدل ولا يتغير ، كأنه بجملته – مهما طال – عمل بضع ساعات "
[1]
فطول الحياة نسبي .. هو طويل جداّ ، مخيف مظلم للجاهلي .. وهو قصير ، هين منير للمصلي .
وحياة الجاهلي ركود مستمر . و حياة المصلي حركة ، تـزيد صواباً ، أو تستدرك اعوجاجاً .
و إنها ( الله أكبر ) تـنهي هذا الركود ، و تؤسس الحركة ( الله أكبر ) .
بين ساعات و ساعات من اليوم ترسل الحياة في هذه الكلمة نداءها تهتف : " أيها المؤمن : إن كنت أصبت في الساعات التي مضت ، فاجتهد للساعات التي تتلو . و إن كنت أخطأت فكـفّـر ، وامح ساعة بساعة "
[2]
وأظهر حركة يولدها التكبير : حركة التمييز و الفرقان ، بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان .
فـإنك إن قـلت : { اهـدنا الصراط المستـقيم * صراط الذين أنعمت عليهـم غير المغـضوب عليهم ولا الـضالين }
استشعرت في كل ركعة طائفة من هذه الأصناف الثلاثة ، و تخصص كل ركعة لمن ظهر منهم في زمن واحد ، أو بلد واحد ، فتجول في ركعات يومك بلاد الإسلام أجمع ، وتستعـرض تاريخ الإسلام أجمع .
ففي ركعة تذكـر النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الأطهار رضي الله عنهم مثلاً لمن أنعم الله عليهم ، و تذكر أبا جهل ومسيلمة مثلاً للمغضوب عليهم والضالين .
وفي ركعة أخرى تذكر هوداً وصالحاً - عليهم السلام - مثلاً ممن أنعم الله عليهم ، وعاداً وثمود من الهالكين .
وفي ركعة أخرى تذكر الحسن البصري وابن سيرين و ابن المسيب ممن أنعم الله عليهم ، و أهل الردة ، و الجهم بن صفوان ، و الجعد بن درهم من المتخبطين .
وفي أخرى تذكر الإمام أحمد بن حنبل ورهطه من المحدثين الموفقين، وبشراً المريسي وابن دؤاد من الظالمين .
وفي أخرى تذكر ابن تيمية وابن القيم وابن الجوزي من المصلحين ، وأصحاب وحدة الوجود والفناء الموهوم و الشطح والابتداع من المدلسين .
وفي أخرى تذكر الإمام البنا وعودة وسيد ، وثباتهم أمام الطغاة المتجبرين .
وبذلك تعـقـل صلاتك ، والمرء ليس له من صلاته إلا ما عـقـل منها ، و تجدد عهدك مع أجيال المؤمنين ، وتـنبذ المفسدين ، وتـلك هي حركة الإيمان ، فإن الإيمان الحق ما أخذ منك الولاء ، وتركك على المفاصلة .
[1] وحي القلم 1/359- 364 .
[2] وحي القلم 1/359 - 364