السبت، 20 مارس 2010

الأقصــــــى يناديـــنا

نعم .. لقد انشغلنا بأنفسنا عن أولى القبلتين, ومهد الرسالات السماوية وعمّا يحاك حولها وعلى أرض قدسها من ضم.. وتهويد.. وتدنيس؛ فبالكاد نسمع اليوم أصواتًا تصرخ (واقدساه! ) أصوات نواجهها عادة بآذان صمّاء،
من العار أن يسعى أولئك بِجدٍّ لنزع اعتراف دولي بتهويد قدسنا بينما نحن نِيام ..!! محاولات استمرت سنوات، وباءت كلها -ولله الحمد- بالفشل، لكن السؤال المطروح: هل سيستمر حظنا على حاله ..؟! أما آن الأوان أن نَشُدَّ على أيدينا وندعم القدس بكل ما أُوتينا من ثبات واتّحاد وقوة؟! لعلّنا بذلك نُفهِم العالم أن أمتنا ليست للبيع، وأن مقدساتنا -أينما كانت- تحتلُّ في وجداننا مكان الصدارة.

ليست هناك تعليقات: